أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلاً عن مصادر، أن “حزب الله” بدأ بعمليات حفر وتوسعة قاعدة عسكرية قديمة يتمركز بها خبراء وعناصر تابعين له، كانت تتخذها قوات النظام سابقًا للتدريب على استخدام طيران الاستطلاع ومركزًا لتدريب عناصر “المخابرات الجوية” على الرمي، في منطقة تقع قرب بلدة خربة الورد بالقرب من منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة، ويتواجد بها الحزب منذ العام 2015".
ولفت إلى أن "حزب الله” عمد خلال الفترة الأخيرة إلى إخفاء طائرات مسيّرة إيرانية الصنع في بلوكوسات وأقبية كان قد حفرها مسبقاً، خوفًا من استهدافها من قِبل إسرائيل، كما عمد عناصر الحزب إلى طرد الفلاحين الذين كانوا يترددون إلى أراضيهم الواقعة قرب القاعدة، خوفًا من تصوير عمليات الحفر التي تجري على قدم وساق".
كما علم المرصد بأن "شحنات من الأسلحة والذخائر وقطع لتصنيع الطائرات المسيّرة، وصلت إلى مطار الديماس العسكري في ريف دمشق الغربي، كانت في مطار التيفور في ريف حمص، إذ بات مطار الديماس العسكري خاضعًا لسيطرة إيران وميليشياتها بشكل شبه كامل خلال الفترة الأخيرة، كما تجري أيضا عمليات حفر لأقبية وبلوكوسات داخل المطار وفي محيطه لتخزين الأسلحة الاستراتيجية التي تجلبها إيران إلى المنطقة القريبة من الحدود السورية – اللبنانية".
وأشار إلى أن "مطار الديماس يتواجد فيه خبراء من “الحرس الثوري” الإيراني وبعض الخبراء التابعين لـ “حزب الله” ممن تدربوا في إيران". وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بـ "العمل الجاد لإخراج إيران وميليشياتها من الأراضي السورية"، مؤكداً ضرورة "تقديم كافة المتورطين بقتل وتهجير أبناء الشعب السوري من الميليشيات الإيرانية إلى محاكم دولية عادلة لينالوا عقابهم".